أشادت جمعية الشباب الصحراوي المغربي بدوسلدورف (غرب ألمانيا) بقرار السلطات المغربية إعادة محاكمة المتورطين في أحداث إكديم إزيك امام القضاء العادي.
واعتبرت الجمعية، في بلاغ توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء، ببرلين بنسخة منه أن هذا القرار “يدل على أن دينامية مسار الاصلاح الديمقراطي والحقوقي الذي تعرفه بلادنا خلافا لما يدعيه أعداء وحدتنا الترابية ومن يرعاهم بكونه جاء نتيجة ضغوطاتهم الوهمية”.
وأكدت الجمعية في بلاغها “إننا نشيد بهذه المحاكمة التي تجري تحت مراقبة العديد من جمعيات حقوق الانسان والمنظمات الحقوقية الدولية وكذا المنظمات المستقلة الوطنية والدولية مما سيضمن حقوق الجميع”.
ونددت الجمعية بكل المحاولات البائسة لإضفاء صبغة سياسية على معالم الجريمة البشعة التي راح ضحيتها مواطنون أبرياء ينتمون إلى القوات العمومية الذين لقوا حتفهم أثناء تأديتهم لواجبهم الوطني مطالبين برد الاعتبار لهم وتمثيل عائلاتهم في مختلف المحافل الوطنية والدولية وإسماع صوت الضحايا الحقيقيين.
كما أدانت الجمعية بشدة الحملات المغرضة التي يقف وراءها خصوم الوحدة الترابية حول محاكمة المتورطين في قتل عناصر القوات العمومية ورجال الوقاية المدنية باكديم إزيك، معبرة عن رفضها القاطع للرواية المضللة للإنفصاليين حول هذه الأحداث المؤلمة التي خلفت مقتل 11 شخصا من أفراد القوات العمومية وإصابة 70 شخصا من أفرادها وخلفت خسائر مادية في الممتلكات العمومية والخاصة.
