إيران تعود إلى منافسات الأوسكار بفيلم (ذا سيلزمان)

عادت إيران إلى منافسات الأوسكار يوم الثلاثاء بفيلم (ذا سيلزمان) في فئة الفيلم الأجنبي التي تضم أعمالا من الدنمرك وألمانيا واستراليا والسويد.

وتم ترشيح أحدث أفلام المخرج أصغر فرهادي باللغة الفارسية الذي يحمل اسم (ذا سيلزمان) يوم الثلاثاء. وكان فرهادي منح إيران أول جائزة أوسكار تحصل عليها على الإطلاق بفيلمه (ذا سيباريشن) عام 2012.

وتتناول أحداث فيلم (ذا سيلزمان) توتر العلاقة بين زوجين إيرانيين وهي معالجة للمسرحية الأمريكية الكلاسيكية (ديث أوف إيه سيلزمان) أو موت بائع متجول.

وتستطيع الرقابة في إيران فرض قيود على صناع السينما بدعوى مخالفة قواعد الدين الإسلامي أو إضعاف الروح المعنوية في البلاد لكن فرهادي الذي يقيم ويعمل في إيران قال إن فيلمه الذي أخرجه عام 2012 لم يخضع لهذا النوع من الرقابة.

وقال فرهادي يوم الثلاثاء إن القيود الفنية في إيران لا تزال كما هي تقريبا.

وقال المخرج لرويترز “فيما يتعلق بصناعة فيلمي لا أواجه أي صعوبة. لكن عند طرح الفيلم بغض النظر عن استقبال الجمهور الرائع له تكون هناك أقلية… أقلية صغيرة جدا تحاول وضع العراقيل. هؤلاء الناس يمكن أن يعتبروا هذا الترشيح مؤامرة ما.”

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة