من طرائف الحملة الانتخابية إقدام مرشح للانتخابات بمدينة سيدي سليمان، ورئيس مجلسها السابق الذي عزلته وزارة الداخلية، على توجيه دعوة عامة لسكان المدينة لحضور حفل عيد ميلاده ال42 الذي سيقيمه بمنزله عشية اليوم الثلاثاء.
وصاحب هذه الدعوة “الفريدة من نوعها” التي ستدخل موسوعة غينيتس هو هشام لحمداني مرشح حزب الحركة الشعبية كوكيل للائحته لهذه الانتخبات بعدما كان يحمل في السابق لون البام ثم التقدم والاشتراكية. وكانت وزارة الداخلية عزلته من منصب رئاسة مجلس بلدية سيدي سليمان السنة الماضية بعد صراعه مع عامل المدينة وتوجيه اتهامات له بالفساد وعدم احترام قانون التعمير وبناء فيلا بطريقة عشوائية .
ووجه هذا المرشح للانتخابات دعوة سكان المدينة لحضور حفل عيد ميلاده عبر صفحة فايسبوكية تابعة له جاء فيها :”بمناسبة عيد ميلاد هشام الحمداني يتقدم بدعوتكم لحضور الحفل الذي يقام بمقر سكناه بسيدي سليمان مساء هذا اليوم على الساعة 6 مساءا . مرحبا بالجميع “.
وتعيش مدينة سيدي سليمان التي تعرف تهميشا سوسيواقتصاديا وخصاصا كبيرا في التنمية والخدمات الاساسية والبنيات التحتية، على وقع منافسة شرسة في الانتخابات الجماعية والجهوية بالاقليم لاسيما بعدما قرر البرلماني النافذ ادريس الراضي ترشيح ابنه ياسين الراضي أصغر برلماني بمجلس النواب، وكيلا للائحة الاتحاد الدستوري في دائرة سيدي سليمان, فيما استعان الإتحاد الاشتراكي والاستقلال برئيسين سابقين للمجلس البلدي للمدينة اذ رشح الاتحاد قدور المشروحي فيام رشح حزب الاستقلال ادريس الدواجي بينما اختار الأصالة والمعاصرة المرشج محمد العروصي وكيلا للائحة.
وكان حزب العدالة والتنمية دخل على خط التنافس الانتخابي بمدينة سيدي سليمان بإنزال عبد العالي حامي الدين مرشحا وكيلا للائحة المصباح بالمدينة بقرار من عبد الاله بنكيران واقتراح من عزيز رباح الذي يخطط لبسط سيطرته الانتخابية على منطقة الغرب.
