فضيحة من العيار الثقيل تلك التي فجرتها صحيفة “الأخبار” في عددها لنهاية الأسبوع، حيث كشفت أنه لم تمر سوى بضعة أسابيع على إحتفال ‘أسامة بنكيران’ نجل رئيس الحكومة المكلف، بحصوله على شهادة الماستر، حتى وجد منصباً ينتظره للتدريس بالجامعة رغم اعلان والده إغلاق باب الوظيفة العمومية في وجه الخريجين حاملي الشهادات العليا.
ووفقا لذات المصادر، فقد حصل نجل بنكيران على وظيفة أستاذ بجامعة الحسن الثاني بالدارالبيضاء، بتدخل مباشر من طرف ‘مصطفى الحشلافي’ القيادي بحزب ‘العدالة والتنمية’ والذي ليس سوى مشرفاً على تخصص ‘التمويلات الاسلامية’ بسلك الماستر بنفس الجامعة.
وأوردت “الأخبار” أن نجل بنكيران، وبعدما فشل في الحصول على صفقات بدولة الإمارات انطلاقاً من الرباط، باسم شركة للمحاسبة أسسها بالعاصمة، بسبب تقارير استخباراتية حول نشاطه ضد دعم الإمارات للسيسي ضد مرسي بمصر، عمد لاستغلال منصب والده للحصول على وظيفة سيتدرج فيها شيئاً فشيئاً، تضيف ذات المصادر.
