أفادت المندوبية السامية للتخطيط أن معدل النشاط بلغ 46,4 في المئة في 2016، مقابل 47,4 في المئة في 2015، مسجلا انخفاضا يقدر بنقطة مئوية واحدة.
وأوضحت المندوبية السامية، في مذكرة إخبارية حول وضعية سوق الشغل خلال سنة 2016، أنه ببلوغها 11 مليون و747 ألف شخص سنة 2016، عرفت الساكنة النشيطة البالغة من العمر 15 سنة فما فوق، ما بين سنتي 2015 و2016، تراجعا بـ 0,7 في المئة على المستوى الوطني (ناقص 0,3 في المئة بالوسط الحضري وناقص 1,1 في المئة بالوسط القروي).
كما عرفت الساكنة في سن النشاط من جهتها، ارتفاعا بـ 1,5 في المئة، حسب المصدر ذاته.
وتراجع معدل الشغل بـ0,8 نقطة على المستوى الوطني، إد انتقل من 42,8 بالمائة إلى 42 بالمائة، بـ0,5 نقطة في الوسط الحضري ونقطة في الوسط القروي، لينتقل على التوالي من 35,4 بالمائة إلى 34,9 بالمائة، و54,4 بالمائة إلى 353,4 بالمائة.
ومن جهته، ارتفع حجم النشيطين المشتغلين في حالة شغل ناقص، ما بين 2015 و 2016، من مليون و154 ألف إلى مليون و202 ألف شخص على المستوى الوطني، ومن 533 ألف إلى 556 ألف شخص بالوسط الحضري ومن621 ألف إلى 646 ألف شخص بالوسط القروي.
وهكذا انتقل معدل الشغل الناقص من 10,8 في المئة إلى 11,3 في المئة على المستوى الوطني، ومن 9,9 في المئة إلى 10,2 في المئة بالمدن، ومن 11,8 في المئة إلى 12,4 في المئة بالقرى.
وعلى المستوى الوطني، يمثل معدل الشغل الناقص لدى الرجال (13,1 في المئة) أكثر من ضعف المعدل المسجل لدى النساء (6,2 في المئة).
وحسب وسط الإقامة، فإذا كان معدل الشغل الناقص لدى الرجال بالوسط الحضري (10,3 في المئة) يساوي تقريبا نظيره لدى النساء (10,1 في المئة)، فإنه بالوسط القروي يفوقه بحوالي خمسة أضعاف (16,6 في المئة مقابل 3,8 في المئة).