منع حراس الحدود الأمريكية مواطنة مغربية محجبة تحمل الجنسية الكندية من دخول البلاد، أمس الأربعاء، وذلك بعد إجراء بحث معمق معها بأدق تفاصيل حياتها يهم توجهها الديني، المسجد الذي تصلي فيه بمونتريال وإسم إمامه و عن رأيها بقرارات الرئيس الحالي دونالد ترامب، حسب ما أوردته صحيفة “سي بي سي نيوز”.
وأوضحت فدوى العلوي لوسائل الاعلام الكندية، أنه فضلاً عن الاستجواب المُطول الذي أخضعت له في مكتب حرس الحدود دام 4 ساعاتٍ، فقد تمّ تفقد محتويات هاتفها النقال، وأخذ بصماتها وتصويرها، قبل أن يعلل المسؤول عن معبر “فيليبس بورغ” الفاصل بين كندا والولايات المتحدة سبب الطرد بكون هاتفها النقال يحتوي فيديوهات لا تتوافق وسياسات الرئيس الأمريكي .
ويأتي هذا في حين أن المغرب وهو وطنها الأصلي غير مذكور في لائحة الدول السبع المحظور على مواطنيها دخول الولايات المتحدة الأمريكية. وتابعت العلوي متسائلة عن أهداف قرار منعها رفقة ثلاثة من أفراد عائلتها خصوصا أنها اعتادت زيارة هذا البلد كل سنة دون أي مشاكل.
