لم يشفع تحالف حزبي التقدم والاشتراكية والحركة الشعبية في الأغلبية الحالية المشكلة للحكومة، في تجنب صدام دام بمناسبة تنافس في إحدى دوائر الحي المحمدي بالدارالبيضاء، إذ دخل مناضلون تابعون للحزبين في مواجهات دموية بينهما يوم أمس الثلاثاء، ما خلف إصابة العشرات من الجانبين.
وأدت مواجهات بين منتمين لحزب الحركة الشعبية وآخرين ينتمون لحزب التقدم والاشتراكية، عن جرح ما لا يقل عن 30 مصابا، جرى نقلهم إلى قسم المستعجلات لمستشفى الحي المحمدي.
وحسب مصادر موقع “إحاطة.ما” فإن المواجهات استعملت فيها الاسلحة البيضاء إضافة إلى التراشق بالحجارة، وأن أغلب الإصابات سجلت في المنتمين لحزب “السنبلة”.