قال “السانديك” محمد الكريمي المعين من طرف محكمة الاستئناف التجارية بأن “لاسامير ماتت وأنها مقبلة على مرحلة جديدة، لاعلاقة لها بالماضي”.
الكريمي الذي بدا متحفظا منذ الوهلة الأولى، عندما أثار انتباه الصحفيين إلى أنه لن يخوض في التفاصيل الداخلية التي رافقت الأشغال التي باشرها منذ شهر مارس من العام الماضي، ولا في مصير المالكين السابقين للشركة ولا حتى بما راج مؤخرا عن مستثمرين تقدما بعروض لاقتناء الشركة.
وفيما تصل القيمة الإجمالية لأصول الشركة إلى 21،6 مليار درهم، أوضح الكريمي بأنه أمامه مدة شهر للرسو على مالك جديد للشركة، قائلا “أمامنا شهر كامل، لكن إذ لم نتوصل بعرض ملائم، فليس هناك ما يمنعنا من تمديد هذه المدة”، مضيفا بأن “الأهم بالنسبة إلينا العثور على مستثمر قادر يشعل شميعات ويصون الشركة ويزيد في الإنتاج وفي العاملين ويتوفر على خطة عمل”، حسب ما جاء في صحيفة “الاحداث المغربية” في عددها الصادر اليوم الجمعة.