أمير سعودي يقتني شقة ممثلة أمريكية بـ28 مليون دولار

أثار الإعلان عن شراء شقة تعود للممثلة الأمريكية والإعلامية الشهيرة جوان ريفرز من قبل الأمير السعودي محمد بن فهد بمبلغ 28 مليون دولار، وتعديلات قرر إدخالها على الشقة التي تعد تحفة فنية معمارية في نيويورك، جدلا وصدمة خوفا من محو ما تبقى من ذكرى الممثلة الراحلة في هذه الشقة.

أورد موقع صحيفة “دايلي ميل” البريطانية أن من اشترى شقة الممثلة الأمريكية الشهيرة ومقدمة البرامج التلفزيونية جوان ريفرز هو الأمير السعودي محمد بن فهد بن عبد العزيز ابن الملك الراحل فهد. وبيعت الشقة الواقعة في الجانب الشمالي الشرقي لمدينة نيويورك للأمير السعودي (65 عاما) بمبلغ 28 مليون دولار، بحسب ما كشفه الموقع.

وأورد الموقع أن التعديلات التي قرر الأمير محمد بن فهد إدخالها على الشقة “قد صدمت” كافة جيران مالكتها السابقة. خصوصا أن الشقة تعتبر “تحفة فنية معمارية ذات طراز فرنسي متميز” حرصت الممثلة الراحلة عليها طوال فترة إقامتها فيها، كما أوضحت “دايلي ميل”.

وقد أمر محمد بن فهد ببناء مصعد خاص به وأسرته، رغم أنه لن يقيم فيها بشكل دائم، وأمر أيضا بتوظيف حرس خاص يكون في خدمة الأسرة المالكة السعودية، ويعمل على مدار الساعة وأيام الأسبوع، رغم وجود أفراد الحماية أصلا في البناية.

ومساحة الشقة حوالي 473 مترا مربعا، وتضم أربع غرف نوم “بنتهاوس”.

ومنذ اشترى الشقة، وظّف محمد بن فهد مجموعة من العمال والمقاولين للقيام بتعديل الشقة. وأضافت مصادر أن الخوف الكبير اليوم، هو اندثار “قصر فرساي” في إشارة إلى اللمسة الفرنسية في ديكور الشقة الداخلي، واختفاء كل لمسات الممثلة جوان ريفرز.

واعتبرت مجلة “ذي إنسايدر” من جهتها، أن من “العار أن يمحو الأمير فهد آثار جوان”، مضيفة “توفيت جوان والآن الشقة تحتضر أيضا”.

ويعود تاريخ تشييد المبنى الذي تقع فيه الشقة إلى 1903، وقد اشتراها أولا المليونير جون دريكسيل، تم اشترتها الممثلة ريفرز في 1988.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة