مغاربة يقودون حملة موازية لتقنين زراعة واستهلاك “الزطلة”

أطلق مجموعة من الشباب المغاربة حملة للمطالة بتقنين بيع واستهلاك نبتة القنب الهندي “الحشيش المغربي” عبر إنشاء صفحة خاصة على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك.

وتضم الصفحة، التي لم يمر على تأسيسها أقل من شهر، ما يفوق 8 آلاف منخرط، ضربوا موعد 31 يناير من السنة المقبلة لتنظيم وقفة في العاصمة الرباط، للمطالبة بتقنين هذه النبتة، التي يعتبر المغرب أحد أبرز معاقل نموها في العالم.

ويرى الداعون إلى تقنين زراعة واستهلاك القنب الهندي في البلاد أن المغرب يضيع سنويا مليارات الدولار من ترك سوق بيع الحشيش تضيع بسبب السوق السوداء، ما يسمح لكثير من تجاره بالغش في مكوناته ما يشكل تهديدا حقيقيا لمستهلكيه، خاصة وأن بعضهم يلجأ إلى إضافة مواد كيماوية إليه.

ويدافع أصحاب طرح تقنين نبتة الكيف عن نظريتهم بالقول إن بإمكان المغرب أن يحطم حاجز 20 مليون سائح بكل سهولة إن هو سمح بفتح “كافي شوب” خاص بتدخين القنب الهندي، كما الشأن في هولندا وبعض الولايات الأمريكية.

ويرى المطالبون بتقنين استهلاك وزراعة القنب الهندي أن المغرب الذي يتوفر على أجود أنواع هذه النبتة، يضيع أيضا إمكانات استغلال بقاياها في صناعات تحويلية، تبدأ من النسيج إلى المواد الصيدلانية التي تدخل في صناعة مواد التخدير ومواد التجميل.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة