تعرض طفلان شقيقان يبلغان من العمر على التوالي 9 و 15 سنة، لإغتصاب بشع، من طرف شاب في عقده الثاني، بجماعة المعازيز دائرة الرماني بإقليم الخميسات.
وحسب يومية “الأخبار” في عددها ليوم الأربعاء، فأسرة الطفلين والمكونة من أم أرملة وشقيقتهما، طالبت بتسريع القصاص من المتهم، الذي اعتقل مؤخرا، لقطع الطريق أمام كل الذين يحاولون إقبار هذه القضية، بعد أن حاولت جهات الضغط على العائلة من خلال سعيها لشراء صمتها مقابل مبالغ مالية زهيدة، مع الإلتزام بالمساعدة في علاج الطفلين.
وتضيف الجريدة، أن عائلة الطفل رفضت تدخل أي جمعية في قضيتها، بعد أن اختارت احدى الجمعيات المشهورة على الصعيد الوطني الوقوف بجانب المتهم، في محاولة منها لطمس الملف، وهو الأمر الذي دفع بعائلة الطفلين إلى تسجيل شريط فيديو لإظهار معاناة أحد الطفلين، والذي فقد القدرة على الكلام علما أنه لازم الفراش بغرفة الإنعاش بالمستشفى الجامعي ابن سينا بالرباط لمدة 15 يوما قبل نقله لمستشفى الرازي بسلا دون أي تحسن يذكر.
وكشفت شقيقة الطفلين لليومية ذاتها، أن المتهم أدمن على استغلال شقيقيها جنسيا، وأنه كان يقوم بفعله تحت التهديد بالضرب والترهيب، خاصة وأنه شاب في الـ24 سنة من العمر، قوي البنية، ومعروف بسوابقه العدلية.
وكان المتهم يستغل غياب الأم والتي تعمل في الحقول والبيوت، لينفرد بالطفلين ويقتاد في كل مرة أحدهما ليمارس عليه نزواته، إلى أن تسبب ذلك في أضرار صحية ونفسية خطيرة لدى الطفلين، قبل أن يسقط في يد العدالة، في وقت تتحدث فيه العائلة عن محاولات لتجنيب الفاعل المتابعة أو تخفيف الطابع الجرمي لأفعاله، باستغلال ضعف الحالة المادية للأسرة وجهلها للمساطر الواجب اتباعها في مثل هذه النوازل.