أعلنت الشرطة الإسبانية، أول أمس السبت، عن اعتقالها لمواطن مغربي مبحوث عنه من قبل الأمن الإسباني منذ 11 عاما بسبب تورطه في جريمة قتل شرطي إسباني، حسب ما جاء صحيفة “آخر ساعة”.
وحسب ما أوردته صحيفة “ايديال” الإسبانية، فقد كان المعتقل المغربي يختبئ في الأراضي المغربية منذ وقوع الحادث الذي أودى بحياة رجل الأمن الإسباني، حيث صدر اسمه كمتهم رئيسي في قائمة عشرة مطلوبين للعدالة الإسبانية حينها.
وترجع وقائع الحادث، الذي جر المغربي المذكور إلى الاعتقال، يوم 15 يناير من العام 2005، عندما صدمت سيارة كان يركبها مغربيان، عنصر الحرس المدني الإسباني بعدما حاول توقيفها عند حاجز أمني ببلدية المنكب الواقعة في مقاطعة غرناطة بمنطقة أندلوسيا، بسبب سرعتها المفرطة.
وحسب المصدر ذاته، فقد تم تحديد هوية المتهمين بمقتل الشرطي، من البصمات وتحاليل الحمض النووي التي أجريت على آثارهما الموجودة على السيارة التي تسببت في الحادث، لتعلن شرطة التحقيق ان الأمر يتعلق بمواطنين مغربيين كانا يسافران على متن سيارة مسروقة من إيطاليا تحمل لوحة ترقيم سويسرية مزورة.
وأضافت الشرطة ان أحد المتهمين ظل يتنقل خفية بين المغرب وإسبانيا بشكل منتظم إلى أن جرى إلقاء القبض عليه سنة 2015، من قبل الدرك المغربي، فيما لم تتمكن السلطات من اعتقال المشتبه به الثاني، الذي ظل طوال مدة 11 عاما مختبئا بالمغرب، إلا قبل يومين.
وكشفت التحقيقات أن كلي المعتقلين كانا مطلوبين في مذكرة اعتقال فرنسية لتورطهما في جرائم مرتبطة بالاتجار في المخدرات.