يبدو أن الفنان المغربي سعد لمجرد تنتظره أيام عصيبة بعدما أمر القضاء الفرنسي بالاستماع إلى صاحب أغنية “لمعلم” في قضية اغتصاب جديدة.
وحسب صحيفة “لوباغيزيان” الفرنسية فإن لمجرد المعتقل في سجن فلوري مروجيس منذ أكتوبر 2016 بتهمة اغتصاب فتاة فرنسية تبلغ من العمر 20 سنة، وجه له القضاء الفرنسي تهمة جديدة.
وذكرت الصحيفة ذاتها أن القضاء الفرنسي استمع لسعد لمجرد في قضية اغتصاب أخرى، حيث أجري معه التحقيق من أجل معرفة التفاصيل وإماطة اللثام عن القضية المثيرة، مشيرة إلى أن محققين من الشرطة القضائية استمعوا لصاحب أغنية “أنا ماشي ساهل” بعدما وضعت شابة تبلغ من العمر 28 سنة شكاية لدى السلطات الفرنسية تتهم من خلالها لمجرد باغتصابها بالدار البيضاء والاعتداء عليها.
وكشفت الجريدة الفرنسية أن الشابة التي رفعت دعوى قضائية ضد لمجرد تحمل الجنسيتين الفرنسية والمغربية، وسبق لها أن تعرضت للاغتصاب والاعتداء من طرف لمجرد في ربيع سنة 2015 عندما كانت تقضي عطلتها بمدينة الدار البيضاء.
السيدة أكدت أنها حاولت فضح لمجرد في أكتوبر 2016 عندما ألقي القبض عليه في فرنسا بتهمة اغتصاب فتاة فرنسية، لكن “الشعور بالعار” حال دون ذلك.
سروال ممزق ولكمة
ووفقا لمعلومات جريدة « لوياغيزيان » ، فقد أكدت إستل (تم تغيير الاسم للحفاظ على هوية صاحبة الشكاية) أنها التقت سعد لمجرد في أبريل 2015، في حفل جمع “الجيت سيت” أو المجتمع المخملي المغربي في شقة بالدار البيضاء. ويقول مصدر مقرب من القضية أن الشابة انسجمت مع النجم الشاب واتفقا على اصطحابها إلى مكان إقامتها.
غير أن سعد لمجرد تحجج بضرورة الذهاب إلى بيته قبل الوصول إلى شقتها. وبينما كانت معه في منزله، استهلك الكوكايين والكحول وقام بتقبيلها.
وأكدت الشابة أنها في بداية الأمر انسجمت مع المغني غير أنه تمادى في سلوكه وطلبت منه التوقف لكنه رفض. وتدعي الضحية أنها تعرضن للعنف على يد المعتدي عليها حيث مزق سروالها قبل أن يوجه لها لكمة في الوجه، ثم اعتدى عليها قبل السماح لها بالذهاب.
وخلال جلسة استماع له في القضية الجديدة، نفى سعد لمجرد الوقائع، بل صرح أنه “لم يلتق قط” هذه الشابة. كما رفض، محاميه اريك دوبون-موريتي، الذي كان خارج البلاد، الرد على استفسارات الجريدة الفرنسية.
وتأتي هذه القضية بعد قضية الاغتصاب التي اعتقل بسبها لمجرد وقضية أخرى في الولايات المتحدة الأمريكية.