بنكيران يفتح النار عشوائيا ويصف شباط بـ”الهبيل”

فتح الأمين العام لحزب العدالة والتنمية الحاكم النار على معارضيه في جميع الاتجاهات، واستغل عبد الإله بنكيران قدومه إلى مدينة الدارالبيضاء العاصمة الاقتصادية، لنهج أسلوب هجومي على منافسيه.

ووصف الأمين العام لحزب “المصباح” في إحدى ساحات حي البرنوصي، الأمين العام لحزب الاستقلال حميد شباط بـ”الهبيل”.

وقال ابن كيران ان حزبه نتاج حركة إسلامية راجعت أفكارها وقبلت دخول اللعبة السياسية، وتحالفت مع من سماهم شرفاء البلاد، حتى وإن كانوا يساريين، في إشارة إلى تحالف مع الحزب التقدمي “التقدم والاشتراكية” الشيوعي الأصل، وحزب “التجمع الوطني للأحرار” الذي كان في نصف عمر الحكومة التي يقودها بنكيران عدوا لدودا.

وللمرة الأولى فتح بنكيران النار في اتجاه الأمين العام لـ”الأصالة والمعاصرة” مصطفى بكوري، ويرى مراقبون سياسيون إن الهجوم الأخير لابن كيران على بكوري، الذي تغزل سابقا بأخلاقه وخصاله، ينبع من استراتيجية الحزب في ضرب الباكوري في عقر داره، على اعتبار أنه مرشح قوي لرئاسة جهة الدارالبيضاء سطات، وأن هذا الهجوم يأتي لصالح حليفه الأحرار الذي يدفع بالوزير السابق منصف بلخياط إلى سباق رئاسة الجهة.

تصعيد الأمين العام غير المسبوق في حق حزب “الجرار”، خاصة عندما نصح الحاضرين بالتصويت لمن يختاروه، إلا الأصالة والمعاصرة، نابع من تخوفه الحقيقي من أن يكرر الحزب تجربة نتائج الغرف المهنية، التي سيطر على أغلبها، فيما ترأس حزب “المصباح” غرفة وحيدة، وأن نتائج الغرف شكلت تسخينا أو مباراة رفع الستار، أحرجت “بي جي دي”، وجعلته يطلق مدفعيته الثقيلة في كل الاتجاهات، ويعود لأسطوانة التذكير بأن حزبه راجع أفكاره الثورية، وأنه حزب ناضل، بالرغم من أنه رفض الخروج في الحراك الشعبي لـ20 فبراير، وعرف كيف يركب موجة ما يسمى بالربيع العربي.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة