حظيت الوجهة المغربية بإقبال ملحوظ للسياح النمساويين والألمان ، خلال يوليوز الماضي، مقارنة بالشهر ذاته من السنة الماضية. وأشارت معطيات وزارة السياحة إلى أن عدد السياح الوافدين من النمسا ارتفع بنسبة تناهز 80 في المائة، بالمقارنة مع يوليوز من السنة الماضية، كما سجلت وفود السياح الألمان زيادة بنسبة 19.8 في المائة.
ورغم أن يوليوز الماضي صادف شهر رمضان الذي يؤثر على الحركة السياحية، فإن أداء القطاع كان جيدا، مقارنة مع باقي شهور السنة، حيث ارتفع عدد السياح الوافدين على المغرب، خلال الشهر الماضي بنسبة 15 في المائة، في حين أن معدل النمو خلال ستة أشهر الأولى من السنة الجارية لم يتعد 1.5 في المائة، بالمقارنة مع الفترة ذاتها من السنة الماضية.
وسجلت الوزارة زيادة في أعداد السياح الوافدين من النمسا بنسبة 79.9 %، كما ارتفع عدد السياح الألمانيين بنسبة 19.8 %، وسجل السياح القادمين من أمريكا الشمالية زيادة بنسبة 10.5 في المائة، متبوعين بالسياح البريطانيين الذين تحسن عددهم بنسبة 6.2 في المائة.
بالموازاة مع ذلك، عرفت ليالي المبيت بالفنادق ووحدات الإيواء المصنفة تحسنا بدورها، حيث ارتفعت، خلال يوليوز الأخير، بنسبة 12 في المائة. واستفادت الدار البيضاء بشكل كبير من هذه الانتعاشة، حيث ارتفعت عدد ليالي المبيت بنسبة 29 %، متبوعة بأكادير التي تحسنت ليالي المبيت بها بنسبة 9 %، ثم مراكش بنسبة 4 %.
ومكنت الزيادة في وفود السياح وليالي المبيت في تحسين الموارد السياحية، التي ناهزت، خلال الشهر الماضي، 5 ملايير و 975 مليون، ما يمثل زيادة بنسبة 16 %، بالمقارنة مع الشهر ذاته من السنة الماضية. وتمكن المغرب من نيل ثقة وإعجاب 6 ملايين سائح، الذين زاروا المغرب، خلال سنة أشهر الأولى من السنة الجارية.