سارعت فرق الإنقاذ والغواصين، أول أمس السبت، إلى المكان، الذي غرق فيه مركب “أشرف” في حادث فقد فيه 14 بحارا، غير بعيد عن ميناء الداخلة، بعد العثور على حطامه طاف على السطح، لتخطر السلطات في ميناء الضحايا شكايات تعبر فيها عن شكوكها حول ملابسات الحادث.
وحسب مصادر من المدينة الجنوبية فإن عائلات البحارة الغرقى رأت أن رواية الناجي الوحيد يعتريها تناقض كبير، مما ولد شكوكا لدى المحققين حول الأسباب الحقيقية لغرق المركب، خاصة وأن جثث الضحايا لم يجر العثور عليها.
وكانت فرقة خاصة كلفت، بتعميق البحث في أسباب الحادث، إذ أوفدت مصالح وزارة الفلاحة والصيد البحري، أربعة محققين في الفلاحة التجارية لتقصي حقيقة الحادث.
وأضحت مصادر “إحاطة.ما” أن المحققين سلطوا الضوء على شهادات مهنيين، محاولين ملامسة خيوط القضية، لفهم مسألة التناقضات.