بعد 15 يوما …مجموعة “خارج الأجل” تعلق إضرابها المفتوح عن الطعام

انفرجت، اليوم الاثنين، أزمة مجموعة من ضحايا انتهاكات سنوات الرصاص، المدمجين في مجموعة “خارج الأجل”، بعد أكثر من سبعة أشهر من الاعتصام و15 يوما من الإضراب عن الطعام، نقل بسبب آثاره الصحية، عدة مضربين في وضعية صحية حرجة إلى مستشفى ابن سينا لتلقي العلاج.
وقررت “التنسيقية الوطنية لضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان خلال سنوات الرصاص”، فك الإضراب عن الطعام وتعليق الاعتصام بشروط، بعد أن انتزعت من المجلس الوطني لحقوق الإنسان، اتفاقا سمي ب”اتفاق 31 غشت”، التزم من خلاله محمد الصبار الأمين العام للمجلس، بإيجاد حلول محلية تصون كرامة الضحايا من خلال الإدماج الاجتماعي “الشامل والعادل والدائم”. ثم مراسلة عاجلة موجهة من طرف المجلس الوطني إلى رئيس الحكومة ووزير الداخلية بمقترح الحل المحلي مرفقة بلائحة أعضاء التنسيقية الوطنية .
والتزم، من جهته، المكتب التنفيذي للمنتدي المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف بمتابعة مآل المراسلتين وتمكين التنسيقية الوطنية بنسخ منها، كما التزام المجلس الوطني والمنتدى المغربي بمتابعة تنفيذ بنود ما اتفق عليه الأطراف الثلاثة محليا.
وبناء على هذا الاتفاق قررت التنسيقية الوطنية تعليق الإضراب المفتوح عن الطعام، وتأجيل فك الاعتصام إلى حين التوصل بنسخة من المراسلتين المذكورتين لضمان تفعيل الحل محليا.
التنسيقية الوطنية لضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، تمسكت باستمرار أنشطتها إلى حين تحقيق مطالبها في جبر الضرر بما يضمن حقوق أعضائها.

Total
0
Shares
أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المنشورات ذات الصلة