قرر الصيادلة تأجيل الإضراب الذي كان من المزمع تنظيمه في 30 من مارس، لإفساح المجال لسعد الدين العثماني رئيس الحكومة المعني لتشكيل أغلبيته الحكومية، وتعيين وزير صحة، كجهة رسمية يمكن تقديم الملف المطلبي للصيادلة، ولم يتم الكشف بعد عن الموعد الجديد، الذي من المنتظر أن تحسم الأجهزة في تاريخه خلال الاجتماعات المقبلة، حسب ما جاء في صحيفة “الأحداث المغربية” في عددها الصادر الثلاثاء.
وأكد مصدر من نقابة الصيادلة، أن إرجاء الإضراب الذي يتزامن مع إضراب أطباء القطاع الخاص، اقتضته المصلحة الوطنية لأن هذه الخطوة ستأثر على القطاع والمرضى بشكل كبير.
وكانت الفيدرالية الوطنية لنقابات الصيادلة بالمغرب، قد أكدت عزمها الدخول في إضراب وطني شامل خلال نهاية شهر مارس، وذلك من أجل الاحتجاج على الفوضى التي بات يعرفها قطاع الدواء والمستلزمات الطبية بالمغرب، واحتجاجا ضد الصمت المطبق لوزارة الصحة اتجاه ملفها المطلبي.