أفادت صحيفة “المساء” في عدد اليوم الأربعاء أنا البحرية الملكية تلقت تعليمات بالتحرك داخل المياه الوطنية المغربية بالجنوب وحجز زوارق من الحجم الكبير ومحركات جديدة يستعملها بارونات الصيد غير المشروع تصل قوة كل واحد منها حوالي 40 حصانا.
وحجزت مصالح البحرية الملكية في حملة غير مسبوقة عشرات الزوارق الموريتانية ومحركات متطورة، وأحالت الموقوفين على مصالح الدرك الملكي رفقة المحجوزات قصد تقديمهم للعدالة، في الوقت الذي تبين أن تضييق الخناق بمعبر الكركرات البري جعل عددا من المهربين يلجؤون إلى زوارق متطورة لمواصلة نشاطهم المحظور في التهريب بمختلف أشكاله.
وتحركت سفينة لخفر السواحل، التابعة للبحرية الملكية، لمطاردة قوارب قادمة من المياه الموريتانية، تحمل على متنها سجائر مهربة.
في السياق ذاته، كشفت مصادر دبلوماسية أن مسؤولين مغاربة وموريتانيين يدرسون إنشاء لجنة مشتركة للنظر في قضية زوارق صيد تابعة لصيادين موريتانيين صادرتها البحرية المغربية بعد أن دخلت المياه الإقليمية المغربية دون ترخيص.