توفيت سيدة إثر الاصابات التي تعرّضت لها خلال التدافع والازدحام لتهريب المعيشي بمعبر مدينة سبتة شمال المغرب.
وتبلغ السيدة من العمر 22 سنة، متزوجة وأم لطفل. سعاد تعثرت أثناء حمل بضاعتها بمعبر تاراخال في سبتة فدهستها الأقدام، ممّا أدى إلى تعرضها إلى إصابات خطيرة، نُقلت على إثرها إلى مستشفى الحسن الثاني بمدينة الفنيدق لثلاثة أيام، إلّا أن حالتها لم تتحسن، ممّا جعل الطاقم الطبي يتخذ قرار نقلها إلى المستشفى الجهوي سانية الرمل بمدينة تطوان ، وهناك لقيت مصرعها مباشرة بعد وصولها، حسب ما جاء في الصحفة الرسمية لمرصد الشمال لحقوق الإنسان.
وتجدر الإشارة إلى أن معبر تاراخال شهد ثاني ازدحاما شديدا من طرف ممتهني التهريب المعيشي، خاصة النساء اللائي يمثلن العدد الأكبر، إذ يحملن على ظهورهن بضائع مهرّبة من إسبانيا لصالح تجار يبيعونها في البلاد، غير أنها لم تصل في السابق إلى درجة الوفاة.