دخلت منظمة “ما تقيش ولدي” على الخط في قضية التصريح المصور الذي اتهم من خلاله لحسن بوعرفة، الناشط الحقوقي، القيادي البارز بحزب العدالة والتنمية، محمد يتيم، والمرشح لعضوية حكومة سعد الدين العثماني، بممارسة اعتداءات جنسية مفترضة على عدد من تلاميذه لما كان مدرسا في مدينة بني ملال.
وقالت منظمة “ما تقيش ولدي” إنها تابعت “باهتمام بالغ التصريح المصور الذي قال من خلاله “لحسن بوعرفة”اتهامات خطيرة، ل “محمد يتيم” القيادي البارز بحزب العدالة والتنمية، والمرشح لعضوية حكومة سعد الدين العثماني، وخاصة اتهامه له بممارسة اعتداءات جنسية مفترضة على عدد من تلاميذه لما كان مدرسا في مدينة بني ملال”.
وطالبت منظمة “ما تقيش ولدي” السلطات المختصة بفتح تحقيق، مستقل ونزيه في هذه الاتهامات، كما تساءلت حول صمت المتهم وحزبه بعد تداول المغاربة على نطاق واسع للشريط المصور للنائب “بوعرفة”وعدم مبادرة وزير العدل والحريات باعتباره رئيسا للنيابة العامة إلى فتح تحقيق قضائي لاستجلاء الحقيقة.
وتعهدت المنظمة التي تدافع عن حقوق الأطفال، بمتابعة هذه الاتهامات التي هزت الرأي العام الوطني.
ملحوظة: وقعت منظمة “ماتقيش ولدي” في خطأ بخصوص التصريح المنسوب للنائب البرلماني عدي بوعرفة، إذ هو في الأصل يعود للمنتخب الجماعي والناشط الحقوقي لحسن بوعرفة، شقيق عدي بوعرفة.
