وضعت السلطات المحلية والدرك الملکي بجماعة تاسلطانت، حدا لعصابة تستعمل الفتيات والكلاب للسرقة لتهديد الضحايا وسلبهم ما بحوزتهم.
وأضافت أن الرأس المدبر اتخذ من منزل اکتراه بدوار أولاد زمران غرفة عمليات يجتمع بها مع بقية أفراد العصابة ويشرعون في رسم الخطط وتحديد مواقع الهجوم، وما إن يرخي الظلام سدوله على المنطقة حتی تعطی إشارة (الانتشار) والهجوم، فتتجه المجموعة مدججة بكلبيين شرسین ومختلف أنواع الأسلحة البيضاء، لتشرع عملية الإغراء بواسطة فتاتین، وما ان يسقط الضحية حتى يتم اقتياده صوب المکان المتفق عليه مع بقية أفراد العصابة، حيث يتم الانقضاض عليه وسلبه كل متعلقاته تحت تهديد أنياب الكلاب الشرسة والأسلحة البيضاء.
وحسب اليومية فإن سقوط الملتهم الرئيسي، جاء بعد اختطافه فتاة قاصر واغتصابھا، حيث تدخلت مصالح الدرك الملك في اليوم الموالي لوقف نزيف اعتداءات العصابة واعتقلت خمسة اضناء ضمنهم الزعيم والفتاتان المتورطتان، كما تمت الاستعانة بالسلطات المحلية لتحديد مكان وجود الكلبين المفترسين وإحالتهما على جمعية الرفق بالحيوان، فيما ما زال البحث جاريا عن بقية المتورطين بعد تحديد هوياتهم.