وجه حمدي ولد الرشيد، القيادي البارز في حزب الاستقلال، انتقادات لاذعة لحميد شباط، الأمين العام للحزب ولأتباعه، بعد الاتهمات التي وجهت له بخصوص أحداث العنف التي شهدها مقر الحزب أول أمس السبت.
كما شن حمدي ولد الرشيد هجمة شرسة على عادل بنحمزة، الناطق الرسمي للحزب، مشيرا إلى أن “خرجاته الإعلامية تفتقد للكياسة وبعد النظر والحس السياسي”، مضيفا أن خرجاته الإعلامية “تسيء لصورة الحزب ولاتعبر بأي شكل من الأشكال عن مواقف أغلبية قيادته”.
واستنكر حمدي ولد الرشيد في بلاغ صادر عن أعضاء اللجنة التنفيذية يضم 14 إسما “ما تضمنه الفيديو المفبرك من تزوير الحقائق عبر مونتاج مختلق قصد تأليب الرأي العام على بعض قياديي الحزب المخلصين”.
وقال ولد الرشيد في البلاغ ذاته إنه “تبين وجود ثلة من قياديي الحزب مصممون على دفع الحزب نحو الهاوية عبر اختلاق المشاكل وزرع الفتن بين المناضلات والمناضلين وإنتاج خطاب مخدوم يذكي الاحتقان عن طريق نعث مناضلي الحزب بالأقاليم الجنوبية بالإنفصال واتهامهم بالخيانة”.
وأدان البلاغ الذي وقعه برلمانييو حزب الميزان الأساليب التي وصفوها بالغريبة عن قيم الحزب ومبادئه في تنظيم اللقاءات الوطنية وفي طريقة تسييرها من طرف البعض.
