بلغ عدد السكان النشيطين، غير المتمدرسين وغير المقيدين في جداول العمل، ما مجموعه 2.7 مليون شخص، وفق ما أوردته يومية «الصباح»، في عددها الصادر الأربعاء.
وتقول اليومية إن الأمر يتعلق بالفئة العمرية بين 15 و29 سنة، ما يدق ناقوس الخطر حول تهميش شريحة نشيطة في النسيج الديمغرافي، حددت المندوبية السامية للتخطيط نسبتها خلال السنة ما قبل الماضية، في 27.9 في المائة من إجمالي النشيطين، المتراوحة أعمارهم بين 15 سنة و24، قبل أن تفرج خلال السنة الماضية عن الرقم الجديد، إذ أصبحوا يمثل ربع هذه الفئة العمرية، أي ما مجموعه 1.68 مليون شخص.
وتضيف الجريدة، أن الإحصائيات المتوفرة توضح ارتفاع للنسبة المذكورة من الفئة العمرية بين 18 سنة و24، لتستقر عند 53.5 في المائة لدى الإناث، أي ما مجموعه مليون و80 ألف شابة، وكذا 15.5 في المائة لدى الذكور، الذين استقر عددهم عند 308 آلاف شاب، قبل أن يوسع البنك الدولي مجال احتساب حجم خذخ الشريحة المهمشة من السكان النشيطين، ليشمل فئة عمرية واسعة بين 15 و29، علما أن ثلث عدد هذه الفئة، لا يدرسون ولا يعملون، إذ حددت المؤسسة الدولية عددهم في 2.7 مليون شخص.