قال التلفزيون المصري إن 25 شخصا قتلوا في الانفجار الذي وقع يوم الأحد في كنيسة مار جرجس بمدينة طنطا في قلب دلتا نهر النيل.
وأضاف في تقرير من طنطا إن نحو 60 شخصا آخرين أصيبوا بجروح.
وذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي دعا مجلس الدفاع الوطني للانعقاد يوم الأحد.
ويضم مجلس الدفاع الوطني رئيس مجلس النواب ورئيس الوزراء ووزير الدفاع ورئيس أركان القوات المسلحة وقادة أفرعها ووزير الخارجية.
وأدان رئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل والأزهر والبابا فرنسيس بابا الفاتيكان والرئيس الفلسطيني محمود عباس والأمين العام لجامعة الدول العربية الهجوم.
وقال اللواء أحمد ضيف محافظ الغربية التي تعد مدينة طنطا عاصمتها “الانفجار حدث داخل الكنيسة أثناء الصلاة.”
وقالت إحدى المصليات وتدعي فيفيان وكانت داخل الكنيسة وقت حدوث الانفجار إن النيران الناجمة عن الانفجار ملأت الكنيسة كما انبعث الدخان وسقطت أجزاء من القاعة وتناثرت أشلاء الضحايا الذين كانوا يجلسون في الصفين الأول والثاني من المقاعد.
وأضافت في اتصال هاتفي مع رويترز “أثناء الصلاة حدث انفجار شديد جدا. النار ملأت المكان والدخان كذلك. حالات الإصابة صعبة جدا. رأيت أحشاء مصابين ورأيت مصابين سيقانهم مقطوعة بالكامل. أشلاء الجالسين ملأت المكان”
ويحتفل يوم الأحد الأقباط الأرثوذكس وهم أغلبية المسيحيين في مصر بأحد السعف.
وقبل ثمانية أيام قتل شرطي وأصيب 12 آخرون في انفجار أمام مركز تدريب لقوات الشرطة في طنطا وأصيب ثلاثة مدنيين أيضا. وأعلنت جماعة إسلامية متشددة تسمي نفسها (لواء الثورة) مسؤوليتها عن هذا الهجوم في حساب على تويتر.
وتقول وزارة الداخلية إن لواء الثورة وجماعة مسلحة أخرى تسمي نفسها حركة سواعد مصر (حسم) تتبعان جماعة الإخوان المسلمين المحظورة لكن الجماعة تنفي أي صلة لها بالعنف.
وقالت وزارة الداخلية المصرية إن الشرطة قتلت مسلحين ينتميان لجماعة الإخوان يوم السبت في اشتباك بمحافظة البحيرة في دلتا النيل.
وكان مفجر انتحاري ينتمي لتنظيم الدولة الإسلامية قد أوقع 25 قتيلا في الكنيسة البطرسية الملحقة بكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس بالقاهرة في ديسمبر.