فجر «كولونيل» قطري يوجد رهن الاعتقال بالمركب السجني عكاشة فضيحة من العيار الثقيل، بعد أن اتهم مسؤولين من بينهم محام فرنسي من أصل تونسي وقضاة بالنصب عليه في مبالغ مالية كبيرة، بعد أن أوهموه بأنه سيشتري الأيام المتبقية من عقوبته، الخبر أوردته يومية الصباح في عدد الإثنين.
وحسب اليومية فإن عقوبة «كولونيل» قد تصل إلى الحكم بالمؤبد، نظرا لمتابعته بالمشاركة في هتك عرض العنف والاختطاف والاحتجاز، مضيفة أن السفير القطري دخل على الخط ووعد مواطنه بوضع شكاية لدى المصالح المختصة لاسترجاع المبالغ، بعد أن تبين أن السجين يتوفر على مذكرة كتبها له أحد القضاة بخط يده، الأمر الذي يورط مسؤولين في حال إنجاز خبرة على الخطوط للتأكد من أنها لأحد أعضاء الهيئة التي أصدرت الحكم، مشيرا إلى أنه يتوفر على صور وقرص مدمج يسجل تفاصيل عملية النصب عليه في مئات الملايين.
وحسب اليومية دائما، فالعقيد القطري فجر الملف بعد أن جرى الحكم عليه بسنة حبسا نافذا، الأمر الذي جعله لم يستسغ الإدانة في حقه ليطالب باسترجاع المبالغ الكبيرة التي سلمها لمسؤولين معروفين عن طريق محام أجنبي.
وقالت اليومية إن فرقة أمنية انتقلت إلى سجن عكاشة للاستماع إلى متهمين يقبعون بالزنزانة نفسها، التي يوجد بها العقيد القطري بعد تسرب أخبار فضيحة الابتزاز والارتشاء، في حين دخل السفير القطري على الخط بعد أن أخبره السجين بتفاصيل الحادث.
وذكرت اليومية أن غرفة الجنايات لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، قضت بسنة حبسا نافذا في حق الكولونيل القطري، المتهم باختطاف وتعذيب وهتك عرض مواطن تونسي، تبين أنه تقدم بتنازل للعقيد أدلى به لهيئة المحكمة.