أفادت السلطات المحلية لإقليم تارودانت أنه تم العثور مساء أمس الأربعاء 12 أبريل 2017 بحقل بدوار الجديد، جماعة احمر الكلالشة، على جثة طفلة في السنة الخامسة من عمرها تحمل آثار عنف ظاهرة على مستوى الرأس.
وقد تمكنت عناصر الدرك الملكي بتارودانت يومه الخميس 13 أبريل 2017 من تحديد هوية الجاني الذي يبلغ من العمر حوالي 19 سنة، وتوقيفه، حيث اعترف بارتكابه جريمة القتل عن طريق ضرب الضحية على مستوى الرأس بواسطة حجر.
وقد تم وضع المعني بالأمر تحت تدابير الحراسة النظرية قصد تعميق البحث معه تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
وحسب بلاغ صادر عن منظمة “ماتقيش ولدي” فإنها توصلت بخبر شكل فاجعة مضمونه اختطاف طفلة لا يتجاوز عمرها الأربع سنوات واغتصابها وقتلها، وقد عاينت ساكنة تارودانت هذه الواقعة الأليمة.
وقالت المنظمة في بلاغها إنها “إذ تشجب هذا الفعل الوحشي وتستنكره، تشيد بداية بمجهودات السلطات المختصة التي أسفرت عن توقيف الجاني”.
واعتبرت منظمة “ماتقيش ولدي” أن هذا الفعل هو عنوان خطير ومؤشر رهيب على ما ينتظر طفولتنا إذ نحن لم نشدد المراقبة والحماية”.
وأكدت المنظمة أنها “كانت راسلت الحكومة السابقة لإيلاء هذا الموضوع أهمية، خاصة حماية الأطفال القاصرين ومراقبتهم، لكنها لم تولي الأمر أي أهمية، ملتمسة من الحكومة الحالية أخد البادرة والاهتمام بهذا الموضوع حتى لا تكرر نفس المأساة”.
وكانت الضحية قد تخلفت عن العودة إلى منزل والديها منذ توجهها بعد زوال أمس الأربعاء إلى الروض التابع لأحد النوادي النسوية بنفس الدوار، حيث تجند بعض سكان الدوار وأعوان السلطة للبحث عنها ليتم العثور على جثتها مساء نفس اليوم بحقل قرب مسكن والديها.