دعا رئيس مجلس النواب، الحبيب المالكي، أول أمس الأربعاء، إلى تكثيف الحوار والتشاور بين البرلمان المغربي والكونغرس الأمريكي.
وذكر بلاغ للمجلس اليوم الجمعة أن المالكي أعرب خلال استقباله وفدا من مساعدي أعضاء الكونغرس الأمريكي، عن تطلعه للدفع بالعلاقات البرلمانية بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية إلى أفق أرحب من التعاون وتبادل وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأشاد رئيس مجلس النواب، يضيف البلاغ، بمتانة العلاقات التاريخية التي تجمع المغرب والولايات المتحدة الأمريكية، مشيرا إلى تقاسم البلدين نفس قيم الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان ونبذ العنف ومحاربة التطرف والإرهاب.
وعلى المستوى الاقتصادي، ذكر باتفاقية التبادل الحر بين البلدين، مبرزا أهمية تشجيع الاستثمارات وخلق شراكات اقتصادية ثنائية توجه لخدمة التنمية بالقارة الإفريقية.
واستعرض المالكي الإصلاحات الكبرى التي عرفتها المملكة بقيادة جلالة الملك محمد السادس، والتي توجت بمصادقة الشعب المغربي على دستور 2011، مبرزا أن المغرب يعيش مرحلة تطور ديمقراطي، ويضطلع في نفس الوقت بدور محوري في محاربة التطرف والإرهاب، بفضل فعالية الأجهزة الأمنية للمملكة.
ومن جانبهم، أكد أعضاء الوفد الأمريكي أن المغرب لا يعتبر بلدا صديقا للولايات المتحدة الأمريكية فحسب، بل شريكا استراتيجيا في المنطقة وعلى المستوى الإفريقي، مشيدين بالدينامية التي يتميز بها المجتمع المدني المغربي.
وأبرزوا أهم مجالات التعاون المغربي-الأمريكي، خاصة المبادلات التجارية بين البلدين التي شهدت طفرة نوعية منذ المصادقة على اتفاقية التبادل الحر.
