أفادت يومية “آخر ساعة” في عدد الاثنين أن الإهمال الطبي مازال يحصد الأرواح، إذ في غمرة الغضب الكبير، والذي لم ينطفئ بعد من فاجعة الطفلة “ايديا”، حتى تفجرت فاجعة أخرى بالمدينة نفسهاـ إذ لفظت الطفلة فاطمة الزهراء أوقاسي، البالغة من العمر سنتين وستة أشهر، والمنحدرة من بومالن دادس قرب تنغير، أنفاسها الجمعة المنصرم بمستشفى سيدي حساين بورزازت.
تفاصيل هذه الواقعة بدأت بعد تعرض الطفلة لحادثة سير قبل أسبوع، بواسطة دراجة هوائية، ما استدعى نقلها إلى المستشفى الإقليمي بورزازت، على أساس انتظار نقلها إلى المستشفى بمراكش بعد دخولها في غيبوبة.