انتحار نزيلة شنقا بزنزانتها في سجن أيت ملول 2

عاش السجن المحلي “آيت ملول 2″، نهاية الأسبوع الماضي، حالة استنفار بسبب إقدام نزيلة على الانتحار شنقا، وفق ما جاء في صحيفة “آخر ساعة” في عدد اليوم الاثنين.

وأعلنت إدارة السجن أن النزيلة أنهت حياتها عن طريق شنق نفسها داخل الزنزانة التي كانت تقيم فيها، موضحة أن النزيلة كانت تعاني من اضطرابات نفسية، تناولت على إثرها أدوية وصفتها لها طبيبة المؤسسة، في انتظار عرضها على طبيب مختص وفق موعد طبي سبق تحديد تاريخه، وفق المصدر ذاته.

ووفق ما ينص عليه القانون، أخبرت إدارة السجن عائلة السجينة المتوفاة، المحكوم عليها بخمسة أشهر سجنا نافذا بتهمة حيازة مخدر الشيرا والسكر العلني البين وإحداث الضوضاء، كما تقرر إجراء تشريح للجثة تحت إشراف النيابة العامة المختصة.

لتنضاف بالتالي هذه الحالة إلى حالات الانتحار التي تنامت داخل السجون، أخيرا، إذ سبق أن أعلنت إدارة السجن المركزي بالقنيطرة، في فبراير الماضي، عن إقدام سجين آخر على إنهاء حياته عن طريق لف خيط مفتول على عنقه وتثبيته في نافذة الغرفة التي كان يقيم فيها في مصحة المؤسسة، وقد كان محكوما عليه في إطار قضايا التطرف والإرهاب بعقوبة حبسية مدتها 19 سنة وستة أشهر.

وحسب المصدر ذاته، فإن المتوفى كان يعاني من مرض نفسي، وكان يخضع بصفة مستمرة للمتابعة الطبية في المستشفى الجامعي الرازي للأمراض العقلية والنفسية في سلا.

يشار إلى أن السجون المغربية تضم أزيد من 70 ألف نزيل، موزعين على نحو 73 سجنا، 49 في المائة منهم معتقلون احتياطيون. ويشكل الذكور النسبة الكبرى بـ 97 في المائة من مجموع المعتقلين، في حين أن نسبة السجناء الذين تتراوح أعمارهم بين 21 و50 عاما تصل إلى 87 في المائة.

Total
0
Shares
أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المنشورات ذات الصلة