نظمت الهيئات الممثلة لقطاع سيارات الأجرة وقفة احتجاجية صباح أمس الاثنين بملتقى شارعي الفداء ومحمد السادس بمنطقة درب السلطان الفداء بالدار الييضاء، تنديدا بمنافسة الشركات التي تشتغل بواسطة التطبيقات الذكية.
وذكرت جريدة “المساء” في عددها ليوم الأربعاء أن العاملين في قطاع سيارات الأجرة بالبيضاء دقوا ناقوس الخطر بسبب المشاكل المتعددة التي يعاني منها سائقو الطاكسيات منذ أمد بعيد، والتي زاد من تفاقمها ارتفاع اسعار كراء سيارات الأجرة بنسبة تراوحت ما بين 20 و40 في المائة من طرف المستغلين، وهو الأمر الذي أدى إلى تراجع مداخيلهم اليومية، بعد ان اقدمت فئة كبيرة من المستغلين على رفع السومة الكرائية اليومية لسيارات الاجرة، والتي انتقلت من 250 درهما إلى مبلغ 350 درهما، حسب أحد العاملين بالقطاع، وهو ما ترتب عنه تراجع المدخول اليومي للسائقين الى النصف، والذي لم يعد يتعدى في غالب الاحيان سقف الخمسين درهما.
وأضافت الجريدة أن المحتجين اشتكوا من انعدام التغطية الصحية وعدم وجود أي اطار قانوني لأصحاب الماذونيات ومشاكل أخرى لا حصر لها، كما اشتكى عضو نقابي من “التغييب المقصود للسائقين في كافة مراحل التفاوض الخاصة بتنظيم القطاع”.
وأفاد العضو النقابي نفسه، في تصريح للجريدة، ان الاحتجاج سيتواصل ،من اجل وقف نزيف منافسة شركتي “اوبر” و”كريم”.. وطالب السلطات المحلية برد الاعتبار للسائقين والمهنيين من خلال وضع إطار قانوني لعلاقتهم مع مجموعة المستغلين لسيارات الاجرة، ولضمان قوت يومهم الذي تأثر بشكل كبير بفعل منافسة الشركات المذكورة.
وسبق لسائقي سيارات الأجرة أن احتجوا ضد شركة “أوبير”، ودخل بعضهم في اصطدامات ومواجهات مع مستغلي “التطبيقات غير المرخصة وغير المخول لها قانونيا نقل الركاب”، وطالبوا بتدخل عاجل للحد من هذه الخروقات وضمان حق أصحاب سيارات الأجرة، حسب ما اوردته يومية المساء في عدد الأربعاء.