حظي عبد الحق ايت العريف، اللاعب السابق للوداد البيضاوي، أمس الإثنين، باستقبال حار من طرف إدارة سجن عكاشة وحراسها وموظفيها وكذا المسجونين، إذ أحيل على الجناح رقم 1 الذي غالبا ما يقيم فيه المتهمون في قضايا تتعلق بجرائم الأموال.
وأوردت يومية الأخبار في عددها ليوم الأربعاء، أن آيت العريف، فور وصوله للسجن وجد زميله اسماعيل أملاح، الحارس السابق للوداد والرجاء، الذي يقضي عقوبة حبسية في ملف الخيانة الزوجية، حيث طمأنه على مصيره وقدم له توضيحات حول الحياة وراء أسوار السجن، فضلا عن إلتقائه بمجموعة من محبي الفريقين البيضاويين الرجاء والوداد الذين يقضون عقوبات مختلفة في قضايا غالبا ما تتعلق بشغب الملاعب.
وتضيف الجريدة، أن ايت العريف، يفضل قضاء ساعات يومه في الزنزانة المخصصة له بالجناح المذكور، ويتفادى الخروج للفسحة الجماعية حيث يظل موضوع مساءلة من طرف المعتقلين، كما أنه يتهيأ لملاقاة والديه لأول مرة من وراء القضبان، على الرغم من الوضع الصحي لأمه التي تعاني من مرض السرطان والتي كانت السبب المباشر في عودته للمغرب ومواجهة مصيره.
ومن المرتقب تردف اليومية، أن يحال آيت العريف، بعد غذ الأربعاء، على المحكمة من جديد، لإستنطاقه حول طبيعة المعاملات وحصر الشكايات والتأكد منها، رغم أن اللاعب السابق أكد أنه غير ملم بالملف من جميع جوانبه، ولا يعرف المطالبين بالحق المدني ولا علاقة له بهم، لأن صديقه الجزائري الجنسية هو الذي كان مكلفا بجميع معاملاته التجارية.
من جانب آخر، ينتظر أن يلتقي آيت العريف، بمحاميه في السجن قبل أن يحال على المحكمة، وهو المحام الذي تكلف الممون السولامي بمصاريفه، في وقت عبر آخرون عن رغبتهم في مآزرته والإنضمام لهيئة الدفاع.
وتابعت الجريدة، أن محام آيت العريف، احتج على اعتقال اللاعب فور وصوله إلى مطار محمد الخامس، مشيرا إلى وجود مسطرة تلغي اعتقال المتابعين في قضايا مدنية مباشرة بعد وصولهم إلى المغرب، إذا كانوا يتوفرون على إقامة في بلد أجنبي سارية المفعول وهو ما ينطبق على حالة عبد الحق.
موازاة مع ذلك، يقوم مجموعة من أصدقاء اللاعب بحملات لجمع التبرعات من أجل تسديد ديونه الناتجة عن شيكات بدون مؤونة مالية فاقت قيمتها 750 مليون سنتيم.