وجهت الجبهة النقابية لشركة سامير المكونة من الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والفيدرالية الديمقراطية للشغل، والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، مراسلة لرئيس الحكومة سعد الجين العثماني، تطالبه من خلالها بعودة الانتاج لمصفاة المحمدية وحماية حقوق الأجراء.
وجاء في المراسلة “إننا في الجبهة النقابية بشركة سامير، المؤلفة من نقابات الكونفدرالية الديمقراطية للشغل والفدرالية الديمقراطية للشغل والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، نلتمس منكم الحرص على العودة العاجلة للإنتاج من أجل مصلحة البلاد والعتاد والعباد وتيسير شروط نهوض المصفاة الوطنية من جديد حتى تواصل مهامها في خدمة مصلحة المغرب والمغاربة مع ضمان الحق في الشغل المباشر وغير المباشر والمحافظة على المكاسب الجارية في الاتفاقية الجماعية للشغل لفائدة الأجراء الرسميين والإفراج الفوري عن حق الأجراء والمتقاعدين في التغطية الصحية”.
وعلى الرغم من أن الجبهة النقابية لشركة سامير أشادت من جديد بقرار المحكمة التجارية الذي وصفته بــ “الحكيم والصائب” فإنها دعت من رئيس الحكومة سعد الدين العثماني بالتدخل من أجل حماية المصفاة وحقوق العاملين بها.
وأوضحت المراسلة أنه “بعد توقف مصفاة المحمدية عن العمل تعلقت كل المساهمات الاقتصادية والاجتماعية والتنموية لهذه الشركة التاريخية لفائدة المغرب والمغاربة، وتراكمت الخسائر والتداعيات على كل المستويات من خلال حرمان الالاف من عمال شركات المناولة من مورد العيش وتهديد الأجراء الرسميين في حقهم للشغل وحرمانهم من التغطية الصحية وجزأ من أجورهم، ناهيكم عن البوار في الرواج التجاري بالمحمدية ومينائها النفطي وتعطيل الطاقة التخزينية للمواد البترولية وحرمان البلاد من الفوائد الهامة التي توفرها صناعات تكرير البترول لفائدة الاقتصاد الوطني”.
