امتنعت إسرائيل عن منح تأشيرة الدخول للأراضي الفلسطينية للشاعر والإعلامي المغربي، ياسين عدنان، من أجل المشاركة في فعاليات ملتقى فلسطين الأول للرواية العربية.
وكتب ياسين عدنان على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي الفايسيوك “ليس من عادتي نشر الدعوات التي أتلقّاها لحضور مؤتمر هنا أو ندوة هناك. لكن هذه المرة، سأنشر دعوة فلسطين. دعوةٌ لم أتمكّن من تلبيتها، لأنّ ورمًا سرطانيًّا أوصد مسرب الأخوة واحتل بُرْهة المحبة بين الداعي والمدعو. ورمٌ اسمه (إسرائيل)”.
وتابع قائلا “فالكيان الصهيوني لم يعطني تصريح الدخول إلى رام الله للمشاركة في ملتقى فلسطين الأول للرواية العربية الذي تلتئم فعالياته حاليا. لستُ وحدي من عُرْقِلَتْ زيارتُه. أدباء آخرون من مختلف البلاد العربية لم يصرَّح لهم بدخول أرض فلسطين”.
وأضاف عدنان “هو مثالٌ آخر إذن قد يساعدنا على فهمٍ أوضحَ لمعنى الاحتلال. فالاحتلال أيضًا هو أن تمنع قوةٌ غاشمةٌ مُضيفًا من استقبال ضيوفه في بيته. هكذا اعتباطًا، وبعماء صفيقٍ، تسمح لهذا وتمنع ذاك.. فالمحتل جائرٌ بطبيعته. جائرٌ وأعمى”.
وختم تدوينته قائلا “فتحيةً للأشقاء الفلسطينيين على إصرارهم على هذا الملتقى الأدبي الذي نتمنّاه موفقًا. وتحية لكل الأدباء العرب الذين لبّوا دعوة فلسطين للتضامن مباشرةً وعلى الأرض مع إخوتهم / إخوتنا.. هناك على أرض فلسطين المحتلة”.