قالت المغنية المغربية المعروفة بالأوساط الفنية بزينة الداودية، أن الأغنية المغربية وصلت للعالمية بفضل جهود الفنانين المغاربة، وبفضل غنى الموروث الثقافي المغربي.
وقالت الداودية، في ندوة صحفية قبيل حفلها المرتقب مساء اليوم بمنصة سلا في إطار الدورة السادسة عشرة لمهرجان موازين-إيقاعات العالم (16-20 ماي)، أن التراث الموسيقي المغربي مليء بالألوان والإيقاعات مما يعزز انفتاحه على كل الأنماط الموسيقية، مؤكدة أنها تعمل جاهدة لمواصلة تألق الأغنية المغربية بجميع أشكالها.
وتابعت ابنة مدينة الدار البيضاء، واسمها الحقيقي هند الحنوني، أن المغاربة بارعون في الغناء بجميع لغات العالم، إلا أن الأمر صعب نوعا ما حينما يتعلق الأمر بالغناء باللهجات المحلية لهذه البلدان، لأن هذا يستلزم مجهودا مضاعفا ووقتا طويلا.
وأضافت الداودية أنها تلقت عروضا كثيرة للعمل الى جانب فنانين بمجموعة من الدول العربية، جاء آخرها من مصر ولبنان وسوريا، مؤكدة أنها منفتحة على جميع العروض، شرط أن يكون العمل مشرفا لإسمها ويحترم أذواق جمهورها.
وقالت إنها تربطها علاقة خاصة بفن الراي الذي عرفت به خلال بدايتها الفنية، بالرغم من أدائها للأغنية الشعبية، مشيرة إلى أن فن الراي هو فن مغاربي مميز يوحد الأذواق ويأسر القلوب.
وأبرزت أنها لا تهتم كثيرا للماديات، وأنها تكن احتراما كبيرا لجمهورها الذي أعربت عن أملها في أن تكون في مستوى تطلعاته في سهرة اليوم، مضيفة “هذه الليلة تمثل الكثير بالنسبة لي، إنه لشرف كبير بالنسبة لي أن أتواجد فوق منصة سلا”. وحققت الفنانة زينة الداودية شهرة واسعة في الأوساط الفنية بفضل صوتها الرائع والقوي في أداء أغاني الشعبي والراي، ما مكنها من إصدار أغاني فردية وأخرى على شكل دويتو، كان آخرها مع (ديجي فان) بعنوان “رانديفو”.
يذكر أن الفنانة زينة الداودية ستحيي حفلا مساء اليوم على منصة سلا إلى جانب حميد السرغيني ومجموعة فايف ستارز.