كشف تقرير أصدرته وزارة الداخلية الإسبانية، أول أمس الأربعاء، أن السلطات طردت 1219 مغربيا بسبب مخالفتهم قانون الهجرة الإسباني سنة 2016، ورحّلتهم إلى المغرب عبر معبر سبتة، فيما تم ترحيل 18 مغربيا آخرين عبر معبر مليلية، وفق ما جاء في صحيفة “آخر ساعة” في عدد نهاية الأسبوع.
وأضاف التقرير الذي أصدرته الداخلية الإسبانية خلال انعقاد اجتماع اللجنة المشتركة للعلاقة مع البرلمان مع أمين المظالم في البرلمان، أن إسبانيا طردت في السنة ذاتها ما مجموعه 868 مواطنا جزائريا، وقامت بترحيلهم على متن 86 مركبا عبر البحر انطلاقا من ميناء ألميريا، مشيرا إلى أن إسبانيا طردت العام الماضي 1758 مهاجرا، عبر رحلات جوية معظمها مرت عبر المغرب، وذلك بالتعاون مع الوكالة الأوروبية لمراقبة الحدود الخارجية “فرونتيكس”، في وقت رحّلت 868 مهاجرا عبر البحر على متن سفن دولية.
وأشار التقرير كذلك إلى أن السلطات الإسبانية اعتقلت عام 2016 ما مجموعه 35 ألفا و882 مهاجرا، بتهمة مخالفة القانون الخاص بالأجانب، مقابل 36 ألفا و327 مهاجرا كانوا قد اعتقلوا للتهمة نفسها سنة 2015، وأن 7597 تم اعتقالهم سنة 2016 في مراكز الاحتجاز المؤقت، مقابل 6930 احتجزوا بالمراكز نفسه سنة 2015، مضيفا أن من بين 7597 أجنبيا الذين وضعو في مراكز الاحتجاز تم طرد 2205 منهم، أي 29 بالمائة فقط.
وسجلت سنة 2016 طرد ما مجموعه 9241 من الرعايا الأجانب بإسبانيا، وفقا للبيانات التي قدمتها المديرية العامة للشرطة، التي كشفت عن طرد 217 شخصا عبر رحلات دولية نظمتها الحكومة الإسبانية، و304 رحلات جوية مشتركة مع فرونتيكس.