كتبت أسبوعية (جون أفريك) في عددها الذي صدر أمس الأحد أن قطاع السيارات بالمغرب يشهد ” ثورة “، مؤكدة أن القطاع يروم تحقيق 10 مليار أورو في أفق 2020.
وتحت عنوان ” قطاع السيارات : كيف ارتفعت الوتيرة بالمغرب ؟”، أشارت المجلة إلى أنه بوصوله إلى 345 ألف سيارة في 2016 و6 مليار أورو كرقم أعمال، 85 في المائة منها تم إنجازها في الخارج، أصبحت صناعة السيارات أول قطاع مصدر في المملكة، مضيفة أن المغرب يستقبل سنويا عشرات المعامل الجديدة ويقوم بتوسيع أخرى .
وأكدت (جون آفريك) أنه بعد خمس سنوات ستصل طاقة “موقع المغرب” إلى 650 ألف سيارة، مذكرة بتدشين معمل رونو طنجة في 2012 وإعلان مجموعة (بي إس أ) في 2019 عن افتتاح مصنع لها بالقنيطرة.
وأضاف كاتب المقال أن المغرب يعول على سياسة صناعية ” محفزة ” تتمحور حول ثلاثية الدولة – المصنعين – الممونين، مجتمعة حول الجمعية المغربية لصناعة السيارات النشيطة.