كتبت جريدة “الصباح”، أن وزراء حزب العدالة والتنمية المغربي لم يحظو بأي أهمية لدى المستجوبين في استطلاع رأي أنجزه مكتب دراسات لفائدة صحيفة “ليكونوميست” الناطقة بالفرنسية، إذ أن الوزراء الذين يمثلون ثقلاً كبيراً في الحكومة، ليسوا من “العدالة والتنمية”، الذي يقودها، فقد حصل محمد حصاد، وزير التربية الوطنية على 19 في المائة، متبوعاً بعزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية المياه والغابات، والحسين الوردي، وزير الصحة، اللذين حصلا على 16 في المائة فقط.
وأضافت الصحيفة ذاتها أن السؤال الذي يتطلب جواباً من علماء الاجتماع والسياسة، هو لماذا لم يحتل وزراء “العدالة والتنمية” موقع “الوزراء الأقوياء”، علماً أنه الحزب الذي يقود الحكومة لولايتين متتاليتين.
والأغرب من ذلك أن 15 وزيراً وكاتب دولة لم يتم ذكرهم ولو مرة واحدة في الاستطلاع، فيما حصل وزراء آخرون على نسبة ضعيفة لم تتجاوز 6 في المائة، ما يجعل ترتيبهم ضمن خانة “وزراء صغار”، رغم حجم القطاعات الوزارية التي يرأسونها.