تعتزم سلطات الاحتلال الإسباني، ترحيل جميع الأشخاص القاصرين، المتواجدين بمراكز الإيواء في مدينتي سبتة ومليلية السليبتين، بموجب اتفاق مع السلطات المغربية.
وتستهدف الإجراءات الجديدة، ترحيل ما يقارب من 300 قاصر مغربي، من مدينة مليلية، وهو المعطى الذي ستنكب عليه مشاورات مقبلة في يونيو القادم، بين ممثلي سلطات الاحتلال الإسباني ومسؤولي السلطات المغربية.
وأبدى ممثلو السلطات المحتلة في مليلية تفاؤلهم عن اللقاءات المقبلة مع المغرب حول قضية إعادة القاصرين المغاربة إلى أسرهم، خاصة أن أغلبهم كانوا قد دخلوا بطريقة شرعية مع آبائهم ثم قرروا البقاء لدخول مراكز إيواء القاصرين.
ويُتوقع في حالة نجاح المشاورات بإعادة القاصرين المغاربة إلى ديارهم بين سلطات مليلية المحتلة والمغرب، أن يتم تنظيم نفس اللقاءات مع سلطات سبتة المحتلة، التي بدورها يوجد فيها ما يفوق 200 قاصر مغربي.
وكانت أصوات في سبتة المحتلة قد طالبت في الأسابيع الماضية بضرورة إيجاد حل لتزايد إعداد القاصرين المغاربة في مدينة سبتة بعد تزايد نسب جرائم السرقة والاعتداءات التي يرتكبها هؤلاء القاصرين، خاصة بعد مقتل شاب تطواني في سبتة من طرف 4 قاصرين بهدف السرقة.