أحالت الشرطة القضائية بمدينة فاس، على أنظار النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف والدة و شقيق الضحية “ف-أ”،و ذلك لضلوعهم في جريمة قتل ظلت لشهور مجهولة.
وتعرفت الشرطة القضائية على خيوط القضية بمساعدة المختبر الوطني من خلال الحمض النووي وبقع الدم الذي أُخذ من الشابة التي عثر عليها مقطعة إلى أشلاء ومرمية ببقعة أرضية مهجورة مجاورة لواد المهراز بفاس، قبل أن تبين أن بقع الدماء التي تم مسحها من سيارة العائلة هي نفس العينة التي تعود للهالكة ‘ف”.
واستمع قاضي التحقيق للأهم وشقيق الهالكة حول الجريمة التي اقترفوها بعدما هزت الرأي العام،ليتم بعد ذلك وضعهما تحت تدابير الإعتقال الإحتياطي إلى حين محاكمتهما بالمنسوب إليهما.
وكانت عناصر الشرطة القضائية قد استمعت في اليومين السابقين الى صديقات “ف-أ” حول العلاقة التي كانت تجمعهما، قبل ان يكتشفوا ان شقيقها هو القاتل بمساعدة الأم، قبل ان يتم تقطيعها إلى أشلاء والتخلص منها بخربة منزل والتستر على الجريمة النكراء.
وسبق للأم أن بلغت على اختفاء ابنتها عن الأنظار لأسباب مجهولة في اكتوبر الماضي قبل أن يتم العثور على جثتها متحللة ومقطعة غلى أشلاء قرب “خربة” بأرض خالية بواد المهراز بفاس.
