أفادت مصادر إعلامية ألمانية أن الحكومة الهولندية تدرس توجيه اتهام لجهاز الاستخبارات الألماني (بي إن دي) بالتجسس على بيانات خاصة بهولندا لصالح وكالة الأمن القومي الأمريكية (إن إس ايه).
وأوضحت ذات المصادر أن وزير الداخلية الهولندي رولاند بلاستريك أكد عزم بلاده القيام بهذه الخطوة في جلسة بالبرلمان أمس الثلاثاء مشيرة إلى أن الوزير بلاستريك كلف جهاز الاستخبارات الهولندي (ايه آي في دي) بالتحقيق في هذا الملف، فيما طالب البرلمان بتوضيح صريح حول ملابسات هذه الواقعة.
وأضافت المصادر نفسها أن نائبا برلمانيا نمساويا عن حزب الخضر قال إن لديه أدلة تثبت أن جهاز الاستخبارات الألماني تنصت لصالح وكالة الأمن القومي الأمريكية (إن إس ايه) على بيانات أوروبية في دول منها هولندا.
كما تطالب لوكسمبورغ الحكومة الألمانية والولايات المتحدة بتوضيحات حول تجسس محتمل من قبل الاستخبارات الألمانية والأمريكية على بياناتها.
يذكر أن هذه القضية أثارت نقاشا سياسيا كبيرا في ألمانيا وعرضت حكومة المستشارة أنغيلا ميركل إلى ضغوطات ومطالبتها بالمثول امام لجنة برلمانية متخصصة للتحقيق في ملابسات هذا الملف والكشف عن طبيعة التعاون المحتمل بين هيئة المخابرات الألمانية مع نظيرتها الأمريكي
