تم مساء أمس الثلاثاء بالرباط إطلاق حملة تحسيسية، تحت شعار “وعلاش لا” (لما لا)، تروم بالأساس تعزيز المساواة بين الرجال والنساء عن طريق استعمال مواقع التواصل الاجتماعي والإمكانات التي تتيحها تكنولوجيات الإعلام والاتصال .
وتسعى هذه الحملة، التي تنظمتها الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب بشراكة مع جمعية “تنمية”، وبدعم من الاتحاد الأوربي، لتكون فرصة لتمرير ونشر رسائل تحسيسية وتوعوية حول خمسة تيمات مرتبطة بالمساواة بين الجنسين (المساواة بين الرجل والمرأة، الإرث، مكافحة الصور النمطية، النساء والأراضي السلالية، والتمييز ضد المرأة).
وفي هذا الصدد، قامت الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب، بشراكة مع جمعية “تنمية” بإنتاج خمس وصلات تحسيسية تعتمد تقنيات الإخراج الرقمي الحديث من أجل تبسيط مجموعة من الرسائل التحسيسية.
وبهذه المناسبة، قالت رئيسة الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب، سعيدة إدريسي، إن هذه الحملة تشكل انطلاقة لمجموعة من المواضيع ذات الصلة بتعزيز ثقافة المساواة بين الرجل والمرأة والهادفة إلى ومكافحة التمييز و الصور النمطية المرتبطة بالنوع ونشر ثقافة المناصفة موضحة أنه سيتم، لهذه الغاية، نشر سلسلة من الوصلات التحسيسية باستعمال تقنيات التواصل الحديثة وشبكات التواصل الاجتماعي.
من جهته، أكد المدير التنفيذي لجمعية “تنمية” ، السيد مراد غروحي، أن هذه الحملة التحسيسية المخصصة للترافع بشأن المساواة بين الجنسين تراهن على الاستمرارية، من أجل مناقشة قضايا جديدة تهم المرأة، من قبيل الإجهاض وزواج القاصرات، علاوة على تسليط الضوء على دور المجتمع المدني، الذي يظل فاعلا محوريا في تعزيز ثقافة المساواة بين الجنسين.
وأضاف المسؤول الجمعوي أن وسائل الإعلام البديلة، بما في ذلك شبكات التواصل الاجتماعي، أصبحت حاليا القناة المفضلة للتواصل،لاسيما في أوساط الشباب الذين يمثلون 31 في المائة من إجمالي سكان المغرب. وقد تميز اللقاء بحضور ثلة من الشخصيات، من بينهم ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة بالمغرب العربي، السيدة ليلى الرحيوي، ورئيس الجمعية المغربية لمكافحة الإجهاض السري، السيد شكيب الشرايبي، إلى جانب نساء سلاليات وفاعلين جمعويين.