من بطلة أولمبية إلى عاهرة راقية، ومن التسابق في مضامير العدو إلى التسابق على الحصول على بائن في السرير مقابل مئات الدولارات للساعة، هي ربة اسرة وزوجة وأم، تحولت طواعية إلى اشهر عاهرة في لاس فيغاس.
كشفت البطلة الأولمبية الأمريكية المتخصصة في سباق 1500 متر في كتاب نشرته قبل شهر تقريبا عن مفاجأة مدوية، عندما اعترفت أنها تركت ألعاب القوى طواعية، لتقتحم عالم البغاء عندما استهوتها الدعارة.
واعترفت سوزي فافور هاملتون أنها فضلت دخول عالم الدعارة الراقية من باب الأوسع مباشرة بعد انتهاء الألعاب الاولمبية لسيدني الأسترالية، لتقرر التحول من سوزان العداءة إلى كيلي أشهر عاهرة في مدينة لاس فيغاس.
وقالت العداءة الأمريكية في كتاب سيرتها الذاتية “فاست غارل” “فتاة سريعة” أنها أثناء دورة الألعاب الأولمبية في سيدني جربت أولى مغامراتها الجنسية مقابل المال، لتستهويها اللعبة الجديدة، وأن زواجها وإنجابها للأطفال لم يمنعها من ذلك، وقالت “بعد العودة من سيدني بدأت مشوارا جديدا، تحولت إلى كيلي أشهر بائعة جنس في لاس فيغاس، وكنت أتقاضى 500 دولار للساعة”.