جددت شبيبة العدالة و التنمية ، خلال اجتماعها العادي المنعقد أمس الأحد 9 يوليوز ، دعمها لمطالب ساكنة الحسيمة المشروعة، داعية الدولة إلى تحمل مسؤوليتها في التعامل الجدي مع مطالب الشعب المغربي في الديمقراطية والكرامة والعدالة الاجتماعية والمجالية،
واعتبرت شبيبة العدالة و التنمية أن تحكيم المقاربة الأمنية كما تبريرها وتبييضها لا يزيدان الأزمة إلا استفحالا، مشددة على أن الحل الأسلم هو رفع الحصار الأمني عن إقليم الحسيمة، وإطلاق سراح المعتقلين، والاستجابة لمطالب الساكنة، ومحاسبة المعتدين على المحتجين السلميين وممتلكات المواطنين.
وعبر المكتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية، في بلاغ له عن استنكاره للتدخلات الأمنية التي تواجه بها الدولة الفعاليات التضامنية مع حراك الحسيمة، آخرها التدخل العنيف الذي شهدته وقفة الرباط مساء يوم السبت 8 يوليوز 20170.
وفي موضوع آخر، أشاد المكتب بالمواقف الصامدة للأمين العام للحزب عبد الإله بنكيران في مواجهة إرادات التحكم بمختلف تعبيراته الحزبية والسياسية، وتشبثه بالمبادئ والمواقف الثابتة لحزب العدالة والتنمية التي لا تلين بين يدي المواقع والمناصب،
وطالب المكتب من أمينه العام للحزب عبد الإله بنكيران الاستمرار في ممارسة أدواره الوطنية حالا ومستقبلا باعتباره أملا لفئات واسعة من الشعب المغربي التي آمنت بمنطق الإصلاح في ظل الاستقرار.
