كشف عبد العالي حامي الدين، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية أن المسيرة التي عرفتها مدينة الحسيمة أمس الخميس 20 يوليوز انتصرت على قرار المنع الذي أقرته وزارة الداخلية و الأغلبية الحكومية في وقت سابق.
وقال حامي الدين في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية عبر الفايسبوك،”وأخيرا، انتصر قرار تنظيم مسيرة 20 يوليوز من طرف جهات مجهولة على قرار المنع المتخذ من طرف جهات معلومة، بفضل إصرار السكان على مطالبها المشروعة، وعلى رأسها إطلاق سراح المعتقلين المظلومين”.
وأوضح قيادي المصباح: أن”الريف يحتاج إلى جواب سياسي، وليس جوابا أمنيا، أوقفوا مقاربتكم القاصرة والخاطئة والفاشلة”.
وأضافت تدوينة حامي الدين: “الحل يوجد في سجن عكاشة في الدارالبيضاء، في إشارة إلى قادة الحراك المعتقلين”.
من جهته قال نبيل الشيخي، رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس المستشارين، في تدوينة نشرها هو الأخر على صفحته الرسمية على الفايسبوك ،” إن النجاح الحقيقي في التعامل مع الوضع في الحسيمة سيبقى أكبر بكثير من مجرد القدرة بالقوة على منع مسيرة، وأن المدخل السليم لحل الأزمة، يكمن في البحث عن الحلول الموضوعية والواقعية لإزالة أسباب الاحتقان، التي تسببت فيها بغباء جهات اكتشفت بعد حين أنها وضعت نفسها بسبب ذلك في ورطة يعتبر ما يقع اليوم إحدى تجلياتها”.
وأضاف الشيخي “لن يساهم ما يقع اليوم سوى في الرفع من منسوب الإحساس بالإهانة والحكرة وفي تغذية مزيد من الإحتقان”.
وكانت مسيرة20 يوليوز التي عرفتها مدينة الحسيمة أمس الخميس أسفرت عن إصابة 72 عنصرا من القوات العمومية و11 شخصا من المتظاهرين ن نتيجة استعمال الغازات المسيلة للدموع.
أعتقد أن من أجج و يؤجج الوضع هم أوباش العدالة و التنمية ، و تصريحاتهم بنجاج المسيرة التي اسفرت عن ضرب و جرح العديد من رجال الشرطة و أعتقد أنه من أجل استباب الأوضاع يجب قطع ألسنة المنافقين من العدالة و التنمية و تطبيق أقصى العقوبات عليهم لأنهم جراثيم مدسوسة تحاول قلب النظام و زعزعة استقرار المغرب، و لكن هيهات فنحن شعب مثقف يحب ملكه و يكن له كل الحب و الاحترام و هذا ما يزيدهم غيضا اللهم اجعل كيدهم في نحورهم.