كتبت يومية الأخبار عدد الأربعاء، أن وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بمراكش أعطى تعليماته ، صباح أول أمس الإثنين ، بمصالح الشرطة القضائية ، بإجراء أبحاثها والقيام بتحرياتها في ظروف وملابسات اختفاء جثة رضيعة حديثة الأولادة بمستشفى الأم والطفل التابع للمركز الاستشفائي الجامعي .
وتشير اليومية أن وكيل الملك قد توصل ، بحر الاسبوع الماضي ، بشكاية من “مصطفى.ب” والد الرضيعة ، مؤكدا ان زوجته سبق أن وضعت بالمستشفى المذكور ، في شهرها السابع من الحمل ، رضيعتين توأم ، بتاريخ 12 يوليوز الجاري ، غير أن إدارة المستشفى لم تودعهما الأنابيب الخاصة بالخدج حتى يكتمل نموهما ، ليجري إخراج الأم والتوأم من المستشفى .
وأضافت شكاية الوالد امام النيابة العامة ، أن الحالة الصحية للوليدتين تدهورت بشكل كبير ، مما جعله بعود يهما إلى المستشفى بتاريخ 14يوليوز حيث ظل رفقة امهما ينتظران وصول الطبيب للكشف عن حالتهما لحوالي ثلاثة ساعات ، قبل أن تلفظ أحداهما أنفاسها الأخيرة في حضن أمها ، ليجري الكشف عن الثانية واخضاعها للعلاج قبل أخبار والد من قبل ادارة المستشفى بأن الرضيعة الثانية لفظت انفاسها الاخيرة 19 يوليوز ، الى ذلك ظل الوالد ينتظر تسليم جثة ابنته لساعات ، وبعد احتجاجاته على إدارة المستشفى تم إخباره بأن الجثة تم تسليمها عن طريق الخطأ لإحدى الأسر من مدينة اليوسفية ، ما جعله ينتظر حل المشكل لحوالي 48 ساعة دون أن يتلقى أي رد من إدارة المستشفى التي ظلت تواجه مطلبه لمزيد من الصبر والإنتظار.
