حادث مكة: مهندس في “مجموعة بن لادن” يرجع سقوط الرافعة إلى “مشيئة الله”

رجع مهندس في “مجموعة بن لادن”، التي تشرف على توسيع الحرم المكي، سقوط الرافعة في المسجد الحرام مساء الجمعة 11 شتنبر إلى “مشيئة الله”، مستبعدا كليا أن يكون السبب فنيا. وقال هذا المهندس، الذي رفض ذكر اسمه، إنه “لم يكن هناك خطأ بشري في ذلك على الإطلاق، إنه قضاء وقدر”.

قال مهندس يعمل مع شركة المقاولات التي تشترك في تطوير الحرم المكي إن سقوط رافعة البناء، مساء الجمعة في 11 شتنبر، والذي أودى بحياة 107 أشخاص، ناجم عن “إرادة الله” وليس بسبب خلل فني.

وأضاف المهندس العامل مع “مجموعة بن لادن” السعودية التي تنفذ عملية التوسع الضخمة لوكالة الأنباء الفرنسية الرافعة، مثل غيرها في المشروع، كانت هناك منذ ثلاث أو أربع سنوات دون أي مشكلة.

وأكد المهندس رافضا الكشف عن اسمه “أنها ليست مسألة فنية على الإطلاق”. وتابع “أستطيع أن أقول إن ما حدث كان خارج قدرة البشر. إنها مشيئة الله، على حد علمي، لم يكن هناك خطأ بشري في ذلك على الإطلاق. إنه قضاء وقدر”.

وأكد المهندس أن الرافعة كانت مهمة جدا في عملية توسيع منطقة الطواف حول الكعبة “لقد تم تثبيتها بشكل لا يؤثر على مئات الآلاف من المصلين وبطريقة مهنية للغاية”.

وتابع “إنه المكان الأكثر صعوبة في العمل نظرا للأعداد الهائلة من الناس في هذه النقطة”.

وأوضح المهندس أن عقاف الرافعة الثقيل الوزن الذي يرفع مئات الأطنان، بدأ بالتمايل ونقل معه الرافعة بأكملها، وأسقطها فوق المسجد.

وقال شاهد عيان إن الحادث وقع بينما كانت سيارته تهتز بفعل رياح عاتية تعصف بالمكان.

ويجري في الوقت الراهن تنفيذ مشروع كبير لتوسيع مساحة المسجد الحرام 400 ألف متر مربع، مما يتيح استقبال 2,2 مليون شخص في وقت واحد.

وقالت وكالة الأنباء السعودية إن 800 ألف حاج قد وصلوا لأداء المناسك استعدادا للموسم الذي يبدأ في 21 شتنبر الحالي.

 

Total
0
Shares
أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المنشورات ذات الصلة