مسوؤل بوزارة الصحة يكشف ل “إحاطة” حقيقة انقطاع أدوية خاصة بالاطفال

قال عبد الرحيم قريب المسؤول الوطني عن الصيدلية المركزية بوزارة الصحة في رده على انقطاع بعض أدوية الأطفال من المستشفيات إن هذا الأمر معروف، ووارد على الصعيد العالمي، بما في ذلك الدول المتقدمة كفرنسا مثلا، التي وقع فيها نفاذ أكثر من 400 دواء حيوي وأساسي وأكثر من 200 ألف إشعار من طرف الصيدليات بانقطاع هذه الأدوية خلال السنة الماضية.

وأكد قريب في تصريح خص به “إحاطة” أن هناك 4 أدوية عبارة عن حقن تستعمل فقط في المستشفيات، ولا تباع في الصيدليات، وهي “فانكوميسين”، و”أميكاسين” “الدوبامين” و”الفينوباربيطال”، يستوردان من خارج المغرب في وضعية احتكارية، قد وقع فيهما انقطاع لفترة عشرة أيام، وهما حاليا موجودان لدى المختبرات وشركات توزيع الأدوية بالمغرب،

وأوضح المسؤول الوطني عن الصيدلية المركزية بوزارة الصحة أن الأسباب التي أدت إلى نفاذ هذه الادوية تتمثل في انقطاع تزويد المؤسسات الصناعية بالمواد الأولية المستعملة في صناعة الأدوية، وانقطاع المنتوج في البلد المصنع وكذا مشكلة في جودة الدواء خلال تصنيع المنتوج المستورد، بالإضافة إلى الأدوية التي لا يوجد لها جنيس مسوق في المغرب.

من جهة أشار بلاغ لوزارة الصحة اليوم الخميس إلى أن الوزارة بادرت إلى تسجيل أدوية جنيسة للدوبامين والفينوباربيطال، وسوف تكون هذه الأدوية في الأسابيع القليلة المقبلة في متناول الأطباء ومستعملي الدواء،مضيفا أن المؤسسات الصناعية المحلية المصنعة للأدوية، ملزمة باحترام المخزون الاحتياطي للأدوية طبقا للمرسوم 02-263 بتاريخ 2002/06/12 من أجل تدبير مرحلة الانقطاع إلى حين تسوية الوضعية.

وأبرزت الوزارة، أنه وللحد من آفة انقطاع أو نفاذ بعض الأدوية، قامت بعدة تدابير أهمها، تشجيع تسجيل أدوية مماثلة جنيسة جديدة لتوفير البديل للدواء الذي هو في حالة احتكار، ومراقبة دائمة ومتواصلة للمخزون الاحتياطي الشهري لأدوية المؤسسات الصناعية من طرف المرصد الوطني لمراقبة الأدوية ومواد الصحة التابع لمديرية الأدوية والصيدلة من أجل استباق أي انقطاع يمكن تجنبه.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة