قال الأمين العام لحزب الاصالة و المعاصرة المستقيل، اليوم الثلاثاء 8 غشت 2017 في ندوة صحفية لتوضيح أسباب استقالته من الامانة العام للحزب أن هذا القرار ليس له طبيعة لحظية أو ظرفية أو للمزايدة في المشهد السياسي، بل هو قرار شخصي .. “انسحابي من الامانة العامة للحزب لا يعني انسحابي من الحزب كمناضل وواحد من المؤسسين للحزب”.
وأضاف العماري ان القرار مبني على معطيات موضوعية حيث “اتخذت قراري الأمس في اجتماع لأعضاء الحزب لتقييم سنتين من الانتخابات الجماعية وأداء الحزب في الجماعات الترابية في التسيير و استمعنا لكلمة رؤساء الفريقين بالغرفتين”.. وزاد .. “سمعت ان هناك رؤساء مجالس جماعية لم يلتزموا بالبرنامج الذي صوت عليه المغاربة، وبصفتي أمينا عاما اتحمل مسؤولية اختيار الرؤساء كوني رئيس لجنة الانتخابات بالحزب. و اذا كان هناك عقاب فانا الاول الذي سيعاقب لانني اتحمل مسؤولية تزكية رؤساء الجماعات”.
واعتبر العماري في كلمته أن ” استقالته كانت شخصية ولم يقرر فيها سوى في الساعة الاخيرة من اجتماع المكتب السياسي، وبان سببها أساسا هو اخلال برلمانيي الحزب بالتزاماتهم في البرلمان وبرئاسات الجماعات المحلية التي يسير عدد منهم عددا من جماعات المملكة.
واوضح العماري أنه “من موقعه امينا عاما ومانحا لتزكيات البرلمانيين ومنتخبين قرر تقديم استقالته”، مشيرا ان ” استقالته أمر عادي وليس هناك تعليمات او اي شيء اخر دفعه للاستقالة، وبانه لا يتلقى التعليمات”.
وأكد العماري أنه بالنظر لما جاء في خطاب الملك محمد السادس الأخير ” أنا معني بالخطاب الملكي”.
يذكر أن إلياس العماري فاجأ أعضاء المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة ، المجتمعين مساء أمس في مقر الحزب، بتقديمه لطلب الاستقالة من الأمانة العامة للحزب.
