دخلت منظمة “ماتقيش ولدي” على خط قضية تعرض 17 مراهقا تترواح أعمارهم مابين 7و 15 سنة لداء السعار جراء ممارستهم الجنس على حمارة بأحد الدواوير بضواحي سيدي قاسم .
واعتبرت المنظمة في بلاغ لها توصلت “إحاطة“بنسخة منه أن هذا الفعل ناتج عن غياب الحماية للأطفال القاصرين، وتركهم يمارسون ممارسات قد تضر بصحتهم مما يعني غياب التوعية الجنسية والتوعية بالمخاطر الصحية المترتبة عنها.
وطالبت المنظمة في هذا الصدد بإدراج التربية الجنسية في المقررات الدراسية ، وإحداث وصلات إذاعية ومرئية ومسموعة للتوعية بالمخاطر الصحية المترتبة عن مثل تلك الممارسات، إضافة إلى تكريس التربية الصحيحة لضمان تنشئة سليمة لليافعين.”
وأضافت “ماتقيش ولدي” أنها ستتابع القضية أولا بأول وستصدر تقريرها فور انتهاء التحقيقات الرسمية التي تباشرها السلطات الأمنية والمحلية.
وكانت السلطات الإقلمية بسيدي قاسم قد عقدت اجتماعا طارئا بداية الأسبوع الجاري لتتبع حالات 17 قاصرا يقطنون بالجماعة الترابية سيدي الكامل تتراوح أعمارهم ما بين 7و 15 سنة نتيجة إصابتهم بداء السعار بعد تناوبهم على ممارسة الجنس على حمارة مسعورة.